أصدر مجلس السيادة الإنتقالي في إجتماعه الدوري يوم أمس برئاسة الفريق اول ركن *عبدالفتاح البرهان* قرارا بفتح معبر أدري الحدودي لمدة (3) أشهر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين . و وجه القرار مفوضية العون الإنساني بالتنسيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان بهذا الخصوص.
تأتي هذه الخطوة في إطار أضطلاع حكومة السودان بمسئولياتها تجاه مواطنيها كافة، بما في ذلك الذين يوجدون في المناطق التي تعرضت لعدوان المليشيا المتمردة، سواء في دارفور أو غيرها من أجزاء السودلن المختلفة.
وبالتالي فإن المطلوب هو إلزام المليشيا المتمردة بالسماح بمرور تلك المساعدات دون عوائق و الكف عن عمليات السلب والنهب التي درجت عليها.
تؤكد حكومة السودان مجددا عن مواصلة تعاونها في ما يتعلق بكل المعابر والمنافذ التي حددتها سابقا لإدخال المساعدات الإنسانية. وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المانحة الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بما في ذلك اللاجئين السودانييم في دول الجوار خاصة شرق تشاد، والذين أرغمتهم المليشيا على مغادرة مناطقهم بدارفور جراء أعمال الإبادة الجماعية والإنتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها، حيث يعيشون حاليا ظروفا إنسانية قاسية بسبب عدم تسلمهم مواد غذائية منذ عدة أشهر .