أثناء مداولات مجلس الأمن أمس الخميس 13 يونيو حول مشروع قراره بشأن الأوضاع في الفاشر وحماية المدنيين، كانت المليشيا تقصف بالمدفعية الثقيلة قرية الشيخ السماني، جنوب ولاية الجزيرة، لتكون النتيجة مجزرة جديدة حصيلتها الأولية تسعة عشر من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين من قرى أخرى في الجزيرة بعد استهدافها من المليشيا الإجرامية.
تأتي هذه الجريمة الشنيعة بعد أيام من مجزرة ود النورة التي أدت لمقتل حوالي مائتين وسبعين من المدنيين، وشبيهاتها السابقة، لتؤكد أن المليشيا لا تعبأ بقرارات ومداولات مجلس الأمن شأنها شأن كل الحركات الإرهابية.